al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

Muayyad Fi Din Shirazi d. 470 AH
128

al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

المجالس العؤيدية فقول وبالله التوفيق : معلوم أن الإنسان يحظ نفسه التى هى أثر من آثار الفسى الكلية - يستخرج العيون ، ويقيم الدواليب والنواعير ، ويجدرى العاء إلى الارض العيتة فيحييها ، يستخلص منها من العب والثمرات ما يكون مادة لجماعة كثيرة من الحيوان فى حياتها ومعاشها ، أليس هو على قدر قوته قد أقام بهذا الفعل دولاباراء دولاب هذه الأفلاك والدوائر التى تقوم ملها هذه الأمور العظيمة؟ سوى هذا قانه يصور الصور، وبمثل التعائيل التى تشبه الإنسان وتشبه أجناس التبات والعيوان ، وربما زادت عليها بحسنها وبهجتها . آليس هو على قدر قوته قد أطهر مختلفات الصور نباتا وحيوانا ، يشبه ما هو فى العالع الكبير من صور النبات والحيوان واذا كانت الصبورة هذه قامت الدلالة الواضحة على كون الإنسان مولود النفس الكلية التى السموات والأرض وما بينهما نقشها . فمن هذه الجهة اقتدر على م ماثلتها فى أفعالها - وان كان الكبير على حده ، والصغير على حده . وإذا ثبت ان الانمان مولود النفس الكلية القائمة منها نقوش العالع علوه وسفله ، كان الإنسان الحقيقى ومولود النفس الكلية الحقيقى هو رسول الله ، وأمير المؤمنين عليه السلام . فقوله :: أنا الذى رفعت سماعها ودحوت أرضها ، إشارة إلى عنصره الذى هو اللفس الكلية القائمة منها نقوش السعوات والآرض ، وليست هى غيرهما ، ولا هما خيرها، من حيث العتر : وقد سقذا هذا الكلام مقتضى العقل ونحن تسوقه باللفظ الشرعى الأثرى ليسهل تصوره على من غلظ طبعه ، ولم يدق فكره ، فدقول . مأثور عن النبى 126

Page 128