Mafātīḥ al-Jinān
مفاتيح الجنان
Genres
اللهم انى اسالك بحق محمد نبيك، وعلى وليك والشأن والقدر الذي خصصتها به دون خلقك ان تصلى على محمد وعلى وان تبدأ بهما فى كل خير عاجل، اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة القادة، والدعاة السادة، والنجوم الزاهرة، والاعلام الباهرة، وساسة العباد، واركان البلاد، والناقة المرسلة، والسفينة الناجية الجارية فى اللجج الغامرة، اللهم صل على محمد وآل محمد خزان علمك، واركان توحيدك، ودعآئم دينك، ومعادن كرامتك وصفوتك من بريتك وخيرتك من خلقك، الاتقيآء الانقيآء النجبآء الابرار، والباب المبتلى به الناس، من اتاه نجى ومن اباه هوى، اللهم صل على محمد وآل محمد اهل الذكر الذين امرت بمسألتهم، وذوى القربى الذين امرت بمودتهم، وفرضت حقهم، وجعلت الجنة معاد من اقتص آثارهم، اللهم صل على محمد وآل محمد كما امروا بطاعتك، ونهوا عن معصيتك، ودلوا عبادك على وحدانيتك، اللهم انى اسالك بحق محمد نبيك ونجيبك وصفوتك وامينك ورسولك الى خلقك، وبحق امير المؤمنين، ويعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين، الوصى الوفى، والصديق الاكبر، والفاروق بين الحق والباطل، والشاهد لك، والدال عليك، والصادع بامرك، والمجاهد فى سبيلك، لم تأخذه فيك لومة لائم، ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تجعلنى فى هذا اليوم الذى عقدت فيه لوليك العهد فى اعناق خلقك، واكملت لهم الدين من العارفين بحرمته، والمقرين بفضله من عتقآئك وطلقائك من النار، ولا تشمت بى حاسدى النعم، اللهم فكما جعلته عيدك الاكبر، وسميته فى السمآء يوم العهد المعهود، وفى الارض يوم الميثاق الماخوذ والجمع المسؤول صل على محمد وآل محمد، واقرر به عيوننا، واجمع به شملنا، ولا تضلنا بعد اذ هديتنا، واجعلنا لانعمك من الشاكرين يا ارحم الراحمين، الحمد لله الذى عرفنا فضل هذا اليوم، وبصرنا حرمته، وكرمنا به، وشرفنا بمعرفته، وهدانا بنوره، يا رسول الله يا امير المؤمنين عليكما وعلى عترتكما وعلى محبيكما منى افضل السلام ما بقى الليل والنهار، وبكما اتوجه الى الله ربى وربكما فى نجاح طلبتى ، وقضآء حوآئجى، وتيسير امورى، اللهم انى اسالك بحق محمد وآل محمد ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تلعن من جحد حق هذا اليوم، وانكر حرمته فصد عن سبيلك لاطفآء نورك، فابى الله الا ان يتم نوره، اللهم فرج عن اهل بيت محمد نبيك، واكشف عنهم وبهم عن المؤمنين الكربات، اللهم املا الارض بهم عدلا كما ملئت ظلما وجورا، وانجز لهم ما وعدتهم انك لا تخلف الميعاد .
Page 436