وسنة 1754م/1168ه ابتاع الرهبان الشويريون من الأمراء فارس وأحمد ومنصور مراد اللمعيين من الشبانية محلة الطوق
27
التابعة لحزرته،
28
وهي من خندق الجحش فوق القطين مقابل وادي العرايش إلى وادي أبي كحيل في حدود كرم البالوع
29
بثمن سبعمائة وثمانية وسبعين غرشا، يدفعون لهم عنها المال الأميري في السنة أربعين غرشا، ومن سكن في هذا الموضع يجب أن يدفع للأمراء ثلاثة غروش إلا ربعا، ويعفى من ذلك الأجير والمكاري. والوثيقة (الحجة) كتبت باسم رهبان مار يوحنا الطبشي
30
الحلبيين الخوري نقولا الصائغ الرئيس العام، والقس أغناطيوس جربوع والقس يعقوب الصاجاتي والقس بولس كسار والقس بوخوميوس. واستأذن هؤلاء الرهبان المطران أفتيموس فاضل المعلولي مطران الفرزل وزحلة ببناء دير النبي إلياس الطوق، المسمى باسم القطعة المشتراة المشتهرة باسم الطوق، فشرعوا في بناء هذا الدير سنة 1755م، وبنوا الطبقة السفلى منه وراء محله الحالي الآن لجهة الغرب.
أما محلة عين الدوق على عدوة وادي البردوني الشمالية، فأخذوها باسم راهبات دير البشارة في الزوق (كسروان) وبنوا كنيستها القديمة محل المأوى «الأنطوش» الآن، وبعد قسمة الرهبانية إلى حلبية وبلدية خصصت بدير زرعايا
Unknown page