============================================================
ثم قال: كيف يؤمن أن يفعل في معاملة السلطان كما فعل في أصل ويكون مع هذا أكبر النصارى أمانة، وكلما خرج ثلاثة دنانير دفع السلطان دينارا واحدا ولنفسه اثنين، ولا سيما أنه يعتقد ذلك قربة ودا وانصرف القوم ، واتفق القوم أن كتب النصراني له (...)(1) و خيانته، فأريق دمه، وسلط على وجوده عدمه، وفيه يقول عمار اليمن ق لابن دخان إذا جيته ووجهه ينديي من القرقف أضعاف ما في سورة الزخرف م تكفك الدنيا ولو أها فاصفع قفا الذل ولو آنه بين قفا القسيس والأسقف فاحلقلحاهم آمنا وانت ملكك الدهر سيال السور خلا لك الديوان م مستيقظ العزم ومن مشر فاكسب وحصل واد واسرق وخن وابطش ولا تضعف وإيك وقل ماص فرد وصلب وابتهل واحلف يقضي على الإبجيل بالمصحف واعتنم الغرصة م سبعمائة وصل إلى القاهرة المحروسة و وفي شهر رج ر س (1) موضع النقط كلمة هذا رسمها (مطسه) وجاء فوقها في المخطوط كلمة: اكذا(1، مما يفيد أن ناسخ المخطوط لم يتبين قراعقها.
(2) قال ابن منظور في لسان العرب مادة قرقف: القرقف: الخمر، وهو اسم لها وقيل: سميت قرقفا لأفها تقرقف شارها أي: ترعده. وأنكر بعضهم أها تقرقف الناس.
قال الليث: القرقف اسم للنخمر، ويوصف به الماء البارد ذو الصفاءا (3) أراد بقوله هذا : أي: افعل ما تشاء من قبل أن يفيق الخليفة المسلم أو الحاكم المسلم فيعزلك، أو يقتلك فرمز للحاكم المسلم بالمصحف، ورمز هذا الذمي بالإنحيل لكونه نصرانيا.
Page 68