============================================================
وعضوا عليه بالنواجذ(1).
حتى قيل إن الذي احتاط عليه قلم اللعين من أملاك المسلمين مائتا الف واثنان وسبعون ألف ومائي دينار، وحانوت، وأرض بأعمال الدولة إلىا أن أعادها إلى أصحابها: أبوعلي بن الأفضل.
ومن الأموال ما لا يحصيه إلا الله تعالى .
م انتبه الأمير من رقدته، وأفاق من سكرته وأدركته الحمية الاسلامية، والغيرة المحمدية ، فغضب لله غضبة ناصر الدين وثاير للمسلمين فألبس أهل الذمة الغيار، وأنزلهم بالمنزلة التي أمر الله أن ينزلوا بها من الذل والصغار، وأمر أن لا يولوا شيئا من أعمال الإسلام، وأن ينشأ في ذلك كا يقف عليه الخاص والعام، وكتب عنه [ما](2) نسخته: الحمد لله المعبود في أرضه وسمائه والجعيب من يدعو بأسمائه، المنفرد بالقدرة القاهرة ، المتوحد بالقوة الظاهرة، وهو الله [15] الذي لا إلا هو (1) هذا الذي تعلل به مغالطات تنطلي على ضعاف العقول وسفهاء الناس ورعاعهم ويوافق عليها مع العلم بغلطها من له غرض وقد ملأ قلبه النفاة والتملق إلى من بيده سلطة دنيوية أما العقلاء والفطناء لا تنطلي عليهم فأبسط ما هو معلوم لطلاب المدارس آن المسلمين إنما دخلوا مصر حين استغاث بهم النصارى من ظلم الرومان وتنكيلهم بهم وفعل ما نسبه ه إلى حكام المسلمين.
فجاء المسلمون ونصروهم وأنصفوهم منهم، تم أسلم أهل مصر طاي راضين بالاسلام بعد أن رأوا محاسنه ومآثره وفضائله وصحة دعوت وموافقتها للفطر السليمة، وبقي من بقي منهم على نصرانيته، فأين ه ل ا ا ا ا الا الظلم والجور الذي ادعاه هذا الأفاك الأثيم الداعي إلى الافساد في الا (2) زيادة يتطلبها السياق.
Page 50