============================================================
كثرت الشكاية من أهل الذمة في زمانه ، فكتب إليه الشعراء في ذلك فممن كتب: مسعود بن الحسين الشريف البياضيي: والأولى طهرت أصولهم من الأدناس يا أبن الخلائق من قريش قلدت أمر المسلمين عدوطم وما هكذا فعلت بنو العباس آنه ناس لقاء الله أو متناس حاشاك من قول الرعية انوا بكفرهم إله الناس اتقول كانوا وفروا الأموال إذا لا تذكرن أحصاهم ما وفروا ظلما وتنسسى حصي الأنفاس وخف الإله غدا إذا وفت ما كسبت يداك اليوم بالقسطاس في موقف ما فيه إلا شاخص او مهطع أو مقنع للراس اعضاؤهم هم الشهود وشجنهم نار وحارسهم شديد الباس فغدا تؤديها مع الإفلاس أن تمطل اليوم الديون مع الغنى ل تقتدر عن صرفهم بتحدر المتصرفين الحذق الأكياس ما كنت تفعل بعده لو اهلكوا فافعل وعد القوم في الأرماس وكتب إليه وقد صرف ابن فضلان اليهودي [14] بابن مالك النصراني: ابعد ابن فضلان تولي ابن مالكبماذا غدا تعتل عند سؤالكا خف الله وانظر في صحيفتك الي حوت كلما قدمته من فعالكا وقد خطها فيها الكاتبون فأكثروا ولم يبق إلا أن يقولوا فذالكا فوالله ما تدري إذا ما لقيتها أتوضع في يكناك أم في شمالكا واعترافي يترك نف عي وإيثار الضرر ب فاغفر لي الخطي حثة يا خير من خفر 295
Page 48