============================================================
فصل وكذلك الراضي بالله(1): (1) وقال ابن حزم أيضا في المصدر السابق: وولي بعد القاهر ابن أخيه: ابوالعباس: محمد بن جعفر بن المقتدر، فأقام واليا إلى أن مات ليلة السبت النصف من ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
و كانت ولايته سبع سنين غير شهر واثنين وعشرين يوما، وكانت سنه إذ مات إحدى وثلاثين سنة وشهرا.
أمه: أم ولد اسمها: ظلوم. وفي أيامه كثر المتغلبون، فتغلب على كل ناحية متغلب ومتغلب عليه وعلى من بعده من الخلفاء، وفسد الأمر إلى هلم جرا.
وقال ابن الأثير في الكامل في التاريخ في أحداث سنة تسع وعشرين وثلاثمائة: وفي هذه السنة مات الراضي بالله أبوالعباس أحمد بن المقتدر ، منتصف ربيع الأول. وكانت خلافته ست سنين، وعشرة أشهر، وعشسرة أيام، وكان عمره اثنتين وثلاثين سنة، وستة أشهر، وكانت علته الاستسقاء وكان أديبا شاعرا فمن شعره: م يصفر وجهي إذا ما تأملته طرفي ويحمر وجهه خجلا حتى كأن الذي بوجنته من دم جسمي إليه قد نقلا ... ومن شعره أيضا: كل صفو إلى كدركل أمن إلى حذر ومصير الشباب لل موت فيه أو كبر در در المشيب من واعظظ ينذر البشر ايها الأمل الذي تاه في لجة الغرر أين من كسان قبلناةا درس العين والأتر اد ه خ رب انى دخرت عن سدك آرجوك مدخر اننى مؤمن كا بين الوحى في السور
Page 47