ومن الشعراء من يفرح بالوداع، إذ يمكنه من معشوقة قد لا تراها العين إلا عند الرحيل. فمن ذلك قول البحتري:
إن للبين نعمة لا تؤدى
ويدا في تماضر بيضاء
حجبوها حتى بدت لفراق
كان داء لعاشق ودواء
أضحك البين يوم ذاك وأبكى
كل ذي صبوة وسر وساء
فجعلنا الوداع فيه سلاما
وجعلنا الفراق فيه لقاء
وفي هذا المعنى يقول بعض الظرفاء:
Unknown page