كنا نرى اليأس تسلينا عوارضه
وقد يئسنا، فما لليأس يغربنا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا
شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين نناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى، لولا تأسينا
7
حالت لبعدكم أيامنا فغدت
سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
إذ جانب العيش طلق من تألفنا
Unknown page