بأن نغص فقال الدهر آمينا
فانحل ما كان معقودا بأنفسنا
وانبت ما كان موصولا بأيدينا
بالأمس كنا وما يخشى تفرقنا
فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا
يا ليت شعري ولم نعتب أعاديكم
هل نال حظا من العتبى أعادينا
6
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم
رأيا ولم نتقلد غيره دينا
Unknown page