Your recent searches will show up here
Madāmiʿ al-ʿushshāq
Zakī Mubārakمدامع العشاق
ولبست ثوب العيش وهو جديد
فإذا تمثل في الضمير رأيته
وعليه أغصان الشباب تميد
والأدباء يرون أن مثل هذا الشعر ليس بكاء على الوطن، ولا بكاء على اللهو، ولكنه بكاء على الشباب، ويذكرون قول ابن الرومي من كلمة ثانية:
لا تلح من يبكي شبيبته
إلا إذا لم يبكها بدم
عيب الشبيبة غول سكرتها
ومدار ما فيها من النعم
لسنا نراها حق رؤيتها
إلا أوان الشيب والهرم
Unknown page
Enter a page number between 1 - 706