ومنعفر الخدين من آل هاشم
ألا حبذا ذاك الجبين المترب
قتيل كأن الوله العفر حوله
يطفن به شم العرانين ربرب
9
وقد سبقت هذه الأبيات بشعر فيه ذكرى من مضوا قبل الحسين، وعقبت بأبيات عمن حصدهم بعده الموت، ثم قال:
مضوا سلفا لا بد أن مصيرنا
إليهم فغاد نحوهم متأوب
كذاك المنايا لا رضيعا رأيتها
تخطى ولا ذا هيبة تتهيب
Unknown page