Maʿrifat al-tiqat min rigal ahl al-ʿilm wa-l-hadit wa-¶ min al-duʿafaʾ wa-dikr madahibihim wa-ahbarihim
معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم
Publisher
دار الباز
Edition Number
الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ
Publication Year
١٩٨٤م
٤٠- إبراهيم بن أبي موسى الأشعري١: "كوفي"، تابعي، ثقة.
٤١- إبراهيم بن ميسرة٢: "طائفي"، ثقة، يروي عن سفيان.
٤٢- إبراهيم بن مرزوق٣: قال أبو مسلم: سألت أبي أحمد: يعني العجلي، قلت: روى ابن مرزوق عن هارون بن إسماعيل الخزاز، حدثنا علي بن المبارك، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا هلال بن أبي ميمونة، أن عطاء بن يسار حدثه: أن عقبة بن عامر الجهني حدثه، قال: أقبلنا؟ قال: أخطأ إنما هذا رفاعة٤.
٤٣- إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي٥: "مدني"، رافضي جهمي
_________
١ "إبراهيم بن أبي موسى الأشعري" ولد في حياة رسول الله ﷺ فسماه وحنكه بتمرتين ودعا له بالبركة، أخرج له مسلم والنسائي وابن ماجه، وذكره ابن حبان في الثقات "٤: ٥".
٢ "إبراهيم بن ميسرة الطائفي" نزيل مكة، متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، ذكره ابن حبان في الثقات "٤: ١٤"، مترجم في التهذيب "١: ١٧٢".
٣ هو "إبراهيم بن مرزوق الثقفي" مولى الحجاج، ترجمه البخاري في الكبير "١: ١: ٣٣٠"، وذكر أن يحيى بن معين روى عنه، وذكره ابن حبان في الثقات "٦: ٢٢".
٤ رفاعة هذا هو: ابن عرابة الجهني ﵁، والحديث الذي يرويه أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٤: ١٦" قال: حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله ﷺ حتى إذا كنا بالكديد، أو قال: بقديد، فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فقام رسول الله ﷺ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله ﷺ أبغض إليهم من الشق الآخر"، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيًا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله وقال حينئذ: "أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقًا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة"، قال: "وقد وعدني ربي ﷿ أن يدخل من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو ألا يدخلوها حتى تُبوِّءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة"، وقال: "إذا مضى نصف الليل -أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله ﷿ إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحد غيري من ذا يستغفرني فأغفر له؟ من الذي يدعوني أستجيب له؟ من ذا الذي يسألني أعطيه؟ حتى ينفجر الصبح".
٥ "إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني"، أحد العلماء الضعفاء، سُئل مالك عنه: أكان ثقةُ في الحديث؟ فقال: لا، ولا في دينه، وذكره يحيى بن معين في التاريخ "٢: ١٣" فقال: كان كذابًا، وقال أحمد: تركوا حديثه، قدري معتزلي يروي أحاديث ليس لها أصل، وقال البخاري: كان يرى القدر وكان جهميًّا، وتركه النسائي والدارقطني، وذكره ابن حبان في المجروحين "١: ١٠٥".
1 / 55