Maʿrifat al-tiqat min rigal ahl al-ʿilm wa-l-hadit wa-¶ min al-duʿafaʾ wa-dikr madahibihim wa-ahbarihim
معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم
Publisher
دار الباز
Edition Number
الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ
Publication Year
١٩٨٤م
1 / 3
1 / 4
١ "إلا قدر": منصوب غير منون، معناه: محاه إلا قدر ذراع. ٢ "يصدق" ضبط على وجهين: "أحدهما": بفتح الياء وإسكان الصاد وضم الدال. "والثاني": بضم الياء، وفتح الصاد، والدال المشددة.
1 / 5
١ "كيتَِ وكيتَِ" هما بفتح التاء وكسرها. لغتان نقلهما الجوهري في صحاحه عن أبي عبيدة. ٢ "مليا" يعني ثقة ضابطًا متقنًا يوثق بدينه ومعرفته، يعتمد عليه كما يعتمد على الملي بالمال ثقة بذمته.
1 / 6
١ "لا يحدث عن رسول الله ﷺ إلا الثقات" معناه لا يقبل إلا من الثقات. ٢ "بيننا وبين القوم القوائم" معنى هذا الكلام: إن جاء بإسناد صحيح قبلنا حديثه، وإلا تركناه. فجعل الحديث كالحيوان لا يقوم بغير إسناد. كما لا يقوم الحيوان بغير قوائم. ٣ "مفاوز" جمع مفازة. وهي الأرض القفر البعيدة عن العمارة وعن الماء، التي يخاف الهلاك فيها. ٤ "ليس في الصدقة اختلاف" معناه أن هذا الحديث لا يحتج به. ولكن من أراد بر والديه فليتصدق عنهما، فإن الصدقة تصل إلى الميت وينتفع بها، بلا خلاف بين المسلمين.
1 / 7
1 / 8
١ "أسكفة الباب" هي العتبة السفلى التي توطأ. ٢ "نزكوه" معناه طعنوا فيه وتكلموا بجرحه. فكأنه يقول: طعنوه بالنيزك، وهو رمح قصير. ٣ "أخذه البول" معناه ضغطه وأزعجه واحتاج إلى إخراجه. ٤ "الكراسة" قال أبو جعفر النحاس في كتاب "صناعة الكتاب": الكراسة معناه الكتبة المضموم بعضها إلى بعض. والورق الذي قد ألصق بعضه إلى بعض، مشتق من قولهم: رسم مكرس، إذا ألصقت الريح التراب به. وقال أقضى القضاة الماوردي: أصل الكرسي العلم، ومنه قيل للصحيفة يكون فيها علم مكتوب: كراسة.
1 / 9
١ "صاحب الدم قدر الدرهم" يريد وصفه وتعريفه بالحديث الذي رواه روح هذا عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة يرفعه "تعاد الصلاة من قدر الدرهم" يعني من الدم. ٢ "كره حديثه" أي كراهية له. ٣ "ولكنه يأخذ عمن أقبل وأدبر" يعني عن الثقات والضعفاء.
1 / 10
١ "كان يؤمن بالرجعة" معنى إيمانه بالرجعة هو ما تقوله الرافضة وتعتقده بزعمها الباطل أن عليًّا كرم الله وجهه في السحاب. فلا نخرج، يعني مع من يخرج من ولده حتى ينادى من السماء أن اخرجوا معه.
1 / 11
1 / 12
1 / 13
١ "ما سمع منهم" يعني البراء وزيدًا وغيرهما ممن زعم أنه روى عنهم. فإنه زعم أنه رأى ثمانية عشر بدريًّا. ٢ "يتكفف الناس" معناه يسألهم في كفه أو بكفه. ٣ "طاعون الجارف" سمي بذلك لكثرة من مات فيه من الناس وسمي الموت جارفًا لاجترافه الناس، وسمي السيل جارفًا لاجترافه ما على الأرض، والجرف الغرف من فوق الأرض وكسح ما عليها، وأما الطاعون فوباء معروف، وهو بثر وورم مؤلم جدًا يخرج مع لهب ويسود ما حوله أو يخضر أو يحمر حمرة بنفسجية كدرة، ويحصل معه خفقان القلب والقيء. ٤ "لا يعرض لشيء من هذا" أي لا يعتني بالحديث. ٥ "كلام حق" بنصب كلام، وهو بدل من أحاديث، ومعناه كلام صحيح المعنى وحكمة من الحكم ولكنه كذب. فنسبه إلى النبي ﷺ وليس هو من كلامه ﷺ.
1 / 14
١ "من حمل علينا السلام فليس منا"، صحيح مروي من طرق، وقد ذكرها مسلم ﵀، ومعناه عند أهل العلم أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا؛ كما يقول الرجل لولده، إذ لم يرض فعله: لست مني. ومراد مسلم ﵀ بإدخال هذا الحديث هنا بيان أن عوفًا جرح عمرو بن عبيد وقال: كذاب. وإنما كذبه، مع أن الحديث صحيح لكونه نسبه إلى الحسن. وكان عوف من كبار أصحاب الحسن والعارفين بأحاديثه. فقال: كذب في نسبته إلى الحسن، فلم يرو الحسن هذا، أو لم يسمعه هذا من الحسن. ٢ "أراد أن يحوزها إلى قوله الخبيث" معناه كذب بهذه الرواية ليعضد بها مذهبه الباطل الرديء، وهو الاعتزال، فإنهم يزعمون أن ارتكاب المعاصي يخرج صاحبه عن الإيمان ويخلده في النار، ولا يسمونه كافرًا، بل فاسقًا مخلدًا في النار. ٣ "نفرّ أو نفرَق" شك من الراوي في إحداهما، معناه: إنما نهرب أو نخاف من هذه الغرائب.
1 / 15
١ "يحدث" يعني قبل أن يصير معتزلا قدريًّا.
1 / 16
١ "حديث العطارة" قال القاضي عياض ﵀: هو حديث رواه زياد بن ميمون هذا عن أنس: أن امرأة يقال لها: الحولاء، عطارة كانت بالمدينة، فدخلت على عائشة ﵂ وذكرت خبرها مع زوجها، وأن النبي ﷺ ذكر لها فضل الزوج، وهو حديث طويل غير صحيح. ٢ "وعبد الرحمن بن مهدي" مرفوع معطوف على الضمير في قوله لقيت. ٣ "فأنتما لا تعلمان" هكذا وقع في الأصول، ومعناه: فأنتما تعلمان. فيجوز أن تكون لا زائدة، معناه: أفأنتما لا تعلمان؟ ويكون استفهام تقرير، وحذف همزة الاستفهام.
1 / 17
١ "سمعت شبابة ... إلخ" المراد بهذا المذكور بيان تصحيف عبد القدوس وغباوته واختلال ضبطه وحصول الوهم في إسناده ومتنه. فأما الإسناد فإنه قال: سويد بن عقلة، وهو تصحيف ظاهر وخطأ بيّن، وإنما هو غفلة، وأما المتن، فقال: الروح وعرضًا، وهو تصحيف قبيح وخطأ صريح، وصوابه الروح، وغرضًا، ومعناه نهى أن يتخذ الحيوان الذي فيه الروح غرضًا، أي هدفًا للرمي، فيرمى إليه بالنشاب وشبهه. ٢ "الروح" أي النسيم. ٣ "العين المالحة" كناية عن ضعفه وجرحه. ٤ "ما بلغني عن الحسن حديث" معنى هذا الكلام أنه كان يحدث عن الحسين بكل ما يسأل عنه، وهو كاذب في ذلك.
1 / 18
١ "كان يكني الأسامي ويسمي الكنى"، معناه: أنه إذا روى عن إنسان معروف باسمه كناه ولم يسمه، وإذا روى عن إنسان معروف بكنيته سماه ولم يكنه، وهذا نوع من التدليس، وهو قبيح مذموم. ٢ "أتُراه"، معناه: أتظنه.
1 / 19
1 / 20
١ "جدًّا" هو بكسر الجيم. وهو مصدر جدّ يجدّ جدًّا. ومعناه تضعيفًا بليغًا.
1 / 21
١ "أهل القناعة" أي الذين يقنع بحديثهم لكمال حفظهم وعدالتهم. ٢ "مقنع" مثل جعفر، أي يقنع به، ويستعمل بلفظ واحد مطلقًا. ٣ "لو ضربنا ... إلخ" أي لو أعرضنا عن ذلك إعراضًا. فصفحا مصدر من غير لفظه، وفي التنزيل الجليل: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾ . ٤ "إخمال ذكر قائله" أي إسقاطه. ٥ "أجدى" أنفع.
1 / 22