Macrifat Sahaba
معرفة الصحابة
Investigator
عادل بن يوسف العزازي
Publisher
دار الوطن للنشر
Edition Number
الأولى ١٤١٩ هـ
Publication Year
١٩٩٨ م
Publisher Location
الرياض
٤٠١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ مِنَ التَّوَاضُعِ الرِّضَا بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجَالِسِ»
٤٠٢ - وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «النَّاكِحُ فِي قَوْمِهِ كَالْمُعْشِبِ فِي دَارِهِ»
٤٠٣ - وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا رَآنِي قَالَ: «سِلْفِي فِي الدُّنْيَا وَسِلْفِي فِي الْآخِرَةِ»
مَعْرِفَةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَكُنْيَتِهِ وَنَسَبِهِ وَصِفَتِهِ وَسِنِّهِ، وَوَفَاتِهِ ﵁
٤٠٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: " سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَقُولُ لِلزُّبَيْرِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَهَاهُنَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ تَرْكُزَ الرَّايَةَ "
٤٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ، ⦗١٠٥⦘ ثَنَا الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: " كَانَ الزُّبَيْرُ يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ " قَالَ الشَّيْخُ ﵀: وَهُوَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدَ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّىَ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ، أُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ النَّبِيِّ ﷺ، هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِمَكَّةَ، حَتَّى هَاجَرَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ، شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا، أَوَّلُ مَنْ سَلَّ السَّيْفَ فِي سَبِيلِ اللهِ، كَانَ صَاحِبَ الرَّايَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ، اسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَئِذٍ عَلَى إِحْدَى الْمُجَنِّبَتَيْنِ، شَهِدَ بَدْرًا فَارِسًا وَلَمْ يُشْهِدْهُ فَارِسًا غَيْرُهُ وَالْمِقْدَادُ، مَعَهُمَا فُرْسَانُ كَانَ الزُّبَيْرِ عَلَى الْمَيْمَنَةِ، وَالْمِقْدَادُ عَلَى الْمَيْسَرَةِ، شَهِدَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا وَكَانَ يَضْرِبُ لَهُ الرَّسُولُ ﷺ فِي الْمَغَانِمِ بِأَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ، سَهْمٍ لَهُ وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ، وَسَهْمٍ مِنْ سِهَامِ ذَوِي الْقُرْبَى
1 / 104