القاتل :
أجل يا سيدي الجواد، في قعر حفيرة، وبهامته المعلقة عشرون من الطعنات، التي أيسرها مميت.
مكبث :
شكرا عن هذا، هلك الصل الكبير. أما الصغير فقد انهزم، وبه من الرمق ما يخرج السم فيما بعد. لكنه الآن لا أسنان له. اذهب، سنستأنف الكلام غدا. (يخرج القاتل.)
لادي مكبث :
مولاي الملك لم تبد لضيوفك علامة البشر فيبشروا! وإن مأدبة لا يجامل فيها المدعوون مجاملة مكررة يستشفون منها سماحة أهل البيت وطيب نفسهم عما قدموا، لمأدبة يتقاضى ثمنها، وخير منها إذن أن يأكل كل امرئ في بيته. بله أن لطف المحاضرة أشهى ما يصلح به الطعام. وإن كل اجتماع بلا مؤانسة موحش كالقفر.
مكبث :
أيتها المشيرة الرقيقة، هنيئا مريئا للآكلين والشاربين.
لينوكس :
يحسن لدى جلالتكم أن تجلسوا.
Unknown page