تمزق صيحتي وتعيدها ... والدرب مسدود.
بما تتنفس الظلماء من سمر وأعناب.
وأنت كما يذوب النور في دوامة الليل،
كأنك قطرة الطل
تشربها التراب ... أكاد من فرق وأوصاب
أسائل كل ما في الليل من شبح ومن ظل،
أسائل كل ما طفل: «أأبصرت ابنتي؟ أرأيتها؟ أسمعت ممشاها؟»
وحين أسير في الزحمة
أصغر كل وجه في خيالي: كان جفناها
كغمغمة الشروق على الجداول تشرب الظلمة،
Unknown page