فر قلبي إليها كطير إلى عشه في الغروب.
هل تراه استعاد الذي مر من عمره، كل جرح
وابتسام؟
أبعد انطفاء اللهيب
يستطيع الرماد اتقادا؟ ومن أين؟ من أي جمرة؟
يا صباي الذي كان للكون عطرا وزهوا وتيها ...
كان يومي كعام، تعد المسرة
فيه نبضا لقلبي تفجر منها على كل زهرة.
كانت الأرض تلقى صباها لأول مرة ...
كان قابيلها بذرة مستسرة ...
Unknown page