من كل ردن في الرداء من النوافذ والستور،
من عيني ابنك، يا شهيد، تسائلان بلا جواب،
عنك الأسرة والدروب، وتسألان عن المصير،
مذ ألبسته الأم ثوبك في معاركك الأثير،
ويداه في الردنين ضائعتان، والصدر الصغير
في صدرك الأبوي عاصفة تغلف بالسحاب،
ورنا إلى المرآة
أبصر فيه شخصك في الثياب. «أبني كان أبوك نبعا من لهيب، من حديد،
سورا من الدم والرعود،
ورماه بالأجل العميل فخر - واها - كالشهاب،
Unknown page