206

Macarri

أبو العلاء المعري زوبعة الدهور

Genres

ويدرس إن أراد كتاب موسى

ويضمر إن أحب ولاء شعيا

والشيخ لا يترك شيئا إلا ويحدث الإخوان عنه؛ فها هو يحرم البكاء على الميت؛ لأن الموت انتقال وراحة وتغير منزل و«القضية ثابتة» كما يقول أفلاطون، فيقول، وسترى أيضا قولا مثل هذا قبل أن يفارق:

بكى جزعا لميته كفور

فجاء بمنتهى الرأي الأفين

مصيبة دينه لو كان يدري

أجل من المصيبة بالدفين

وهو يزعم أنه لا يخشى الموت، مع أني رأيته خائفا جدا مع إيمانه بعقيدته الثابتة:

ولست كموسى أهاب الحمام

ولكن أود لقاء الملك

Unknown page