Kitab al-Maʿarif al-Muhammadiyyat fi al-wazaʾif al-Ahmadiyyat
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Genres
بعده والبيض لمن صفت سرائره وحسنت ظواهره وكملت أوصافه وخلامن أكدارهذه الدار والتحق بشريف جناب الله الواحدالقهار فهوصافي السرائر طاهرالضمائر فكان الاليق به أفجرالالوان فان النبي صلي الله عليه وسلم قال خيرثيابكم البياض فحسن ذلك لمن بلغ المنتهى منهم والقحفية من خرق المشايح فالواج سترها بشيء لانه امحترمة عن اشهارها خصوصاعند الدخول الي السقاية وأهل هذا المذهب يختلفون في الملبوس كماذكرنقيل للجنيد} قدكثرت المرقعات وتلوث المذهب فقال الآن طاب السلوك يرونكم بأبصارهم وأنتم فى التسرمع الله تعالى وكان أبوحاتم العطاني بقول اذارأى أصحاب المرقعات باسادتى نشرتم أعلامكم وضربتم طبولكم فليت شعري في بوم اللقاء كيف تكونون هذاملخص مذهب الصوفية وأقوالهم في اللباس {وأماالسادة الاحمدية فانهم لايتقيدون بكل ذلك وبرون الاطلاق ضمن الدائرة المباحة شرعا ولهم بذلك اذن معنوى أبضا وان يكن الاذن الشرعى هوالاذن القاطع الذي لاحاجة معه لاذن آخرالاان بعض من تقيديشئ مباح حصل له القيدياذن معنوي فوقف عنده ومن منن الله علي الاحمديين توافق معانهم اظاهرالشرع وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء {قال سيدي وابن عمي السيدابراهيم الاعزب نفعناالله بعلومه } كنت عاشر عشرة من الفقراءمع السيدالكيير في عام ججنافيه معافصلي بناالسيد الكبير الصبح وصلاة العيد بمكة وكنانطوف معه بالبيت ثم توجهنا الي عرفات فرأينا الخضر عليه السلام مع سبعة أنفار من الرجال فسلمواكلهم على السيدالكبير وجلسواجميعا فلماتم المحلس بتمام النهار قال الخضرعليه السلام يا أبا الصفاقدجاءت لك من جانب الحق تعالي خرقة وتاج فاقبلهما والبس التاج وكان ذلك التاج من القطن الابيض واسمه طاقية والخرقة كانت من أشياء كثيرة متعددة مختلفة الالوان فكان فيهاقطعة من قطن وقطعة من صوف الغنم وقطعة من شعر المعز وفيها من اللون العسلى ومن اللون الاحمر ومن اللون الازرق الصافى ومن اللون الكجلى ومن اللون الاسود وغالب ذلك كله قطن وفيهامن قطع الجلد الالوان كذلك ومن قطع الحريركذلك وفيهاشئ من جلدالسبع وقطعة من السندس والاصل انه كان فيهانحوامن الثمانين قطعة ملونة ثم ان السيد الكبير سأل الخضر عليه السلام عن سبب اختلاف هذه الالوان وأنواع الحقائق التي بهذه الخرقة فقال له الخضراشارة الي ان الله تعالى خلقك أعلى مقاما من سائر المشايخ وان رتبة مشختك حامعة اسائر رتبهم وارسالها تشر يفالك واشارة الي ان عسكر فقرائك أكثرمن فقرائهم ومريديك أكثر من مريديهم وانه أجازلهم ان يلبسوا أي شئأرادوه من الخرق علي أي لون أرادوه وهذاالشئ خاص بهم دون غيرهم {وأماشأنهم في السفر } فقدنص عليه الجماعة وهنا ميحث لطيف قال أبو بعقوب السوسي يحتاج المسافر الى أربعة أشياء في سفره علم يسوسه وورع يحجزه ووجد تحمله وخلق يصونه وسمي السفر سفرالانه يسفرعن أخلاق الرجال ( كان ابراهيم الخواص} لا يحمل فى سفره شيأولا يفارقه الابروالر كوة أما الابر فلمرتبة الثياب لستر العورة والركوة اللطهارة ولم برذلك علاقة ولاتعلقا وقدرأينا في زماننامن لايسافر الابالوكاز وقصدان يذب به عن نفسه وان احتاج الى حفر قبرلامن دنت منيته ساعد على ذلك فلهذالبسوالمزدوجات القطن الكيارلاتقاء الحر والبرد وذخيرة القطن الكفن ولابد من شيخ يصحب في السفر
Page 85