Kitab al-Maʿarif al-Muhammadiyyat fi al-wazaʾif al-Ahmadiyyat
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Genres
والنطق والبكم والصحة والسقم والحياة والموت كل ذلك من مخلوقات الله تعالى وكذلك أفعال العباد واكتسابهم والامروالنهى والوعد والوعيد كل ذلك من مخلوقات الله تعالر خلق كل شيء وكل مالم يكن مخلوقا وسيخلق فهومن مخلوقات الله تعالي اقوله تعالى هل من خالق غير الله برزقكم والله تعالي خلق كل شيء حكمة بالغة علم العباد أولم يعلموالقوله تعالى لايسئل عمايفعل وهم يسئلون بفعل مايشاء ويحكم مايريد الطاعات والمعاصي بقضاء الله تعالي وقدره وعماد ته بارادته ومشيئته فان الطاعة مقدرة من الله تعالي بقضائه وقدره وكذاالمعصية والمعاصى مكونة مقدرة بقضاء الله تعالى وقدره ومشيئته لكنهاليست برضائه ومحبته ولا بأمره ومأراد الله ان يكون كان بلامحالة طاعة كان أومعصية وهذا معني قولنا ماشاء الله كان ومالم يشألم يكن وان أمره لنابالطاعة وارادته موافقة لعلمه ولامره ونهيه فمن هداه الله تعالى خلق الله فيه فعل الاهتداء ومن لم يهده لم يهتدوكل ذلك بمشيئة الله تعالى كما قال يضل من يشاء ويهدي من يشاء والله تعالي يعطي العيد كمايريد كان فيه صلاح العبد أو فساده وغاية صلاح العبدليست بواجبة علي الله تعالي بل ان كان فيه صلاح كان منه احساناوتفضلا وان لم يكن ذلك كان منه عدلا فله الفضل والحمد ومقدور الله تعالى لانهاية له وله في قدرته لطف عام والطاعة والايمان توفيق من الله بمعونته سبحانه وتعالى وكذلك المعاصى والكفرفهى بقضائه وقدره والله تعالى قديم ليس لوجوده ابتداء وباقليس لبقائه انتهاء حىلابروح عالم لابقلب وفكرة قادرلايآلة سميع لايأذن بصيرلابحدقة متكلم لابلسان اله فى الازل والحياة والعسلم والقدرة والسمع والبصر والكلدم والخلق هوفي التكوين صفات وصفانه قائة بذاته والله تعالي قديم بصفاته وليس شيآ بصفاته محدث وكلزمه ليس في جنس الحروف والاصوات بل الحروف والاصوات عبارة عن كلامه ودلالة عليه والقرآن كلام الله تكلم به البارى جلت عظمته قبل خلق المخلوقين جميعا وهومقدس ومنزه هما يقول المبتدعون والظالمون والجاحدون كتاب بين الله فيه لعباده الحلال والحرام والوعدوالوعيد والضروالنفع وهوالغرقان المبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد والله تعالي كان ولامكان ليس بجسم ولاجوهر ولاعرض ولاعلي مكان ولافي مكان بل كان جليت عظمته ولازمان ولامكان ورفع الايدي البه في الدنياالي السماءتعبدلااليه انه فى السماءبل كالتوجه الى الكعية في الصلاة فالكعبة قبلة الصلاة والسماء قيلة الدعاء والله تعالي ليس بصورة وكل ماتصور في فهمك ووهمك فالله تعالي خالقه ومكونه والله تعالي
لبس كمثله شيء وهوالسميع المصير والله تعالي واحدأحد فرر صمد لاشريك له ولاوزيرله لاشبيه له ولاضدله ولاندله ولانظيرله ولامثيل له ولا أول له ولا آخرله ولاولدله ولاولدة له ولاوالدله وهوالاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير عالم بأمورخلقه مر مبتداهم الي منتهاهم وكل مخلوق بخلقته شاهد عادل علي انه لااله الاهو الرحمن الرحيم وان محمداعبده ورسوله وصفيه وحبيبه وأمينه وخيرته من خلقه أرسله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون سيدالمرسلين وامام الثقلين وخاتم النبيين صلي الله عليه وسلموان الله أرسل قبله رسله أولهم آدم وخاتمهم محمد صلي الله عليه وسلم
Page 8