Kitab al-Maʿarif al-Muhammadiyyat fi al-wazaʾif al-Ahmadiyyat
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Genres
بمكان أول أبواب المعرفة الاستئناس بالله سبحانه وتعالي والزهدأول قدم القاصدين الي الله عزوجل من مات محبامات شهيدا ومن عاش مخلصاعاش سعيدا وكلاالامرين بتوفيق الله تعالى من سلك الطريق بنفسه أعيد قسرا هذه الطريقة لاتورث عن الاب والجدانماهى طريقة العمل والجد والوقوف عندالحد وذرالدموع على الخد والادب مع الله تعالي ظن بعض الجهلة ان هذه الطريقة تنال بالقيل والقال والدرهم والمال وظواهرالاعمال لاوالله انمانيلها بالصدق والانكسار والذل والافتقار واتباع سنة النبي المختار وهجر الاغيار من اعتزبذي العزة عزر ومن اعتزبغيره وقف معه بلاعز كتاب الله آية جامعة اندرجت فيه االايات الربانيات من أنعم الله عليه بفهم بواطن كتابه والتزام ظاهرالشرع فقدجمع بين الغنيمتين ومن أخذ يرأيه ضل وا تقطع عن الباطن والظاهر ذكر الله جفة من كل نازلة سماوية وحادثة أرضية أجل ان الذاكر جليس الحق فعليه ان يتأدب مع المذكور لكيلا يقطع عن المجالسة التي هي بركة القبول والطهارة من الغفلة كل لسان يتكلم مترجما عن حضرة القلب نظهر بضاعتها ويفتح خزانتها فمن طهرت حضرة قلبه طاب لسانه وعذب بيانه فان اعتبر بالفتح السيال علي اسانه واعتني بتطهيرحضرة القلب ازداد عرفانه وبرهانه ومن اكتفي بحظ اللسان بقي مع الاقوال قصير الباع عن تناول ثمرات الافعال روح جسم المعرفة الانتباه الدائم والسرالسليم والقلب الرحيم والقدم الثابت من الحكمة ان تودع المعروف أهله ومن الصدق الاتمنعه غيرأهله وثمرة الصنيعين من اللهتعالى اذاأودعت معر وفافلا تكفره فانه ثقيل عندالله ما أفلح من دس ولاعز من ظلم ولايتم حال لباغ ولا يخذل عبدرضى بالله وكيلا ونصيرا مشكك لايفلح ودساس لايصل وبخيل لايسود وحسود لاينصر وكلب الدنيالا يستولي على لحم جيفتها والله محول الاحوال غارة الله تقصم وتقهر وتدمروتفعل وتقاب حال مملكة كسروية لكسر قلب عبد مؤمن انتصر بالله كل الناس برون أنفسهم فيغان علي قلوبهم فالمحمدي يستغفرو يدفع الحجاب والمحجوب يزداد طمساعلي ظمس والمعصوم من عصمه الله لادواء للحمق ولادافع للحق ولاصحبة للغرور ولاعهد للغادر ولانورللغافل ولاايمان لمن لاعهدله كتب الله على كل نفس زكية ان تعذب في لدنيا بأيدى الاشرار وألسنة الفجار وكتب على كل نفس خبيثة ان تسئ للمحسن وان تمكر بالمجمل والعون الالهى محيط بالعبد المخلص المنكسر وماللظالمين من أنصارعلامة العدو ان يرغب بما في يدك وان يرغب عنك اذاقل مالك وان يستل سيف لسانه بمغيبتك وان يكره ان تمدح فدعه لله فهوعثور على رأسه كالنار تأ كل حطبها وكفي بالله نصيرا وعلامة الصديق ان يحبك لله فالصق به فأن أهل المحبة قليل أول كلام بعض الفقراء وكائنك تدرأ الحدود بالشبهات لوكنت في زمن الحلاج لافتيت مع من أفتي بقتله اذاصح الخبر ولاخذت بالتأويل لذي يدر أعنه الحدولقنعث منه بالتوبة والرجوع الى الله فان باب الرحمة لا يغلق وهب الله عبادامن عباده رتبار فيعة اطلع عليها أهل الوهب فمن أدرك سر الله فى طى هذه المواهب تواضع للخلق جميعا فان الخواتيم مجهولة وساحة الكرم وسيعة ولاقيد في حضرة الوهب يفعل الله مايشاء يختص برحمته من يشاء {قال بعض الاعاجم} من صوفية خراسان ان روجانية ابن شهريار الصوفي الكبير قدس سره تتصرف في ترتيب جموع الصوفية في العرب
Page 51