Kitab al-Maʿarif al-Muhammadiyyat fi al-wazaʾif al-Ahmadiyyat
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Genres
وهدا الرسول برهان لايدفع دالعلي باب صمدانيته هذه الغفلة الي متي والنذير العريان أبلغ وبلغ وما كتم وهذه الوقاحة علىم وسيوف القدر مصلتة تظهرالعجائب وتسوق الجبابرة الى الحفرسوق الغنم كل نهضة يشببهاالعزم مغرورامطمئنافيهاداعية جز مندرجة بنفسها تردها الي حدها والعزم عن ردهاعاجزوعنهاغافل وكل سكنة من سكنات العقل فيها سابحة ممتزجة بسرها تطوف بها في بحرالاعتبار فتجمعها على القول بواحديته سبحانه وذوق العقل عنهاذاهل كيف هذه الانفاس تكركيف هذه الايامتمر كيف هذه العقول تطيش بمالالايسمن ولايغني من جوع كيف هذه الاوهام تنصرف عن المرفي وتسيح مع المطموس المقطوع كأنها مافهمت حكمة الكاف والنون انالله واناليه راجعون النصيحة البالغة تأخذ من القلب السليم مأخذاحاهلا وتمرعلى القلب المغشوش مرورا ترفع القلب السليم الي الاشتغال بالله وترفعه عن الاغيار وتسقط في القلب المغشوش القلق فان دام قلقه لحق صاحبه باهل السلامة وان مرالقلق كمامرت النضيحة فقدبقي بغشه وماطارمن عشه كل هذه المادة يذوقها العقل وأين هوالعقل الكامل قليل لوكان أكثر الناس العقلاء لا نبلجت الحجة ولوكثر الاختلاف تفخما واظهرالسرولو كنمته النفوس خدعة ودهاء العسقل أمربارز في كرسي الدماغ سلطانه متحكم في دوحة القلب اسانه تنصرف الخطرة من سانحة الخاطر وأمها طليعة فكرية اقتنصهاضابط الحفظ عن غير تفكر وتعقل فتدفعها الفكرة المتعقلة الى ميزان العقل السليم فيأخذبنواصيها ويطلع على خوافها وحواشيا فان كانت لله أمضاها وان كانت لغير الله طرحها وألقاها والعقل المغشوش يدوربها وهلة ويطرحها الي ساحة الهوي فان ثقلت عليه صدعنها وان طابت له أخذمنها وأبن يطيب للهوي الذي انسل من زوجي الشهوة والاستراحة عمل فيه عزيمة وخروج عن شهوة هنالك يذكر شرف العقل لعمرك باأخاالعبادة الصادقة والبصيرة الحاذقة ان العقل أشرف من عملك وأكل من بصيرتك اذاخلت ساحتهمامنه وان مسها العقل فعلى قدرمساسه تزكوالاعمال وتحسن الخلال والخصال أما والذي صرفك الى ماشاء ان العقل أنفس الذخائر وأحسن البضائع وأقرب الوسائل الىالله وأوضح السبل الى رسوله صلى الله تعالي عليه وسلم قال قوم هوالرسول المنبعث الى عالم الشخص ينذره ببرهانه ويدله على الله ورسوله ببيانه ويقيم له من البارزات أكمل الدلالات وكذلك هو والمبعوث الذي بعذب مخالفه فهو السيد العظيم محمد صلي الله تعالي عليه وسلم لقيامه بالحج المؤيدة بالدلالات القاطعة العقليسة الاان العقل كثزمن كنوزالله احاطه بجواهرالادب ومدحبال التحكم الى القلوب مادته نورية لاتضعف بتعطيل بعض الحواس ولاتدخل في الممائلة الامع المادة الروحيسة بالقياس يذهلها ذهول حجاب ألم الاعضاء ويزجهاازعاج دهشة حب الاشياء ويصرفهاعن مداركهاقلق مقكن وخوف مقنط وقديكون في الناس من لاتنصرف مادة عقله بكل هذالعظم هيئتها النورية واتكمهافي برزخهاالقأ والقائة به فتقف عند كل حادث مع القدراستسلاماله وايما نابالله وخضوعالجك وغيبسة عن الآثار وتكنافي مقام الرضا وتاذذاباستةقاده تعابي في الحياقوة جاباقا بعدالممات وهذا مقام الرجال المحمديين الذين عرفوالله وآمنوابه وتوكل اعلهوهمال
Page 38