Maca Sulayman Calwan
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
Genres
والأخ سليمان ليس سبب هذا الضعف فالتعليم يتحمل الوزر الأكبر في إخراج كثير منا لا يفهمون ما يقولون، لقد أخرجهم التعليم متناقضين نقليا وعقليا[61]، فإن لم يطور الفرد منا نفسه خارج المدرسة فلن يستفيد ولن يستقيم لسانه ولا بنانه ولا عقله ووجدانه.
الملحوظة الثالثة عشرة بعد المئة:
تحدث من ص52 عن الرافضة وذمهم ولم يتحدث عن النواصب بحرف واحد!!
وهذا له دلالته التي يعرفها العقلاء، لكنه مصيب في أن الغلو الشيعي سيئ وقد ذممناه بما فيه الكفاية والحمد لله، لكن يجب أن ننصف ونذم الغلو السلفي أيضا كذمنا للغلو الصوفي والغلو الشيعي -بغض النظر عن مسألة الفارق هنا- فما الذي يضرنا أن ننقد غلاة جميع المذاهب حتى مذهبنا لنكون (قوامين بالقسط شهداء ولو على أنفسهم) ثم معظم ما أنكره على الشيعة موجود في كتب غلاتنا أو مواقفهم كالتقية وخشية المناظرة وتعظيم القبور[62] وذم بعض الصحابة وعلم الغيب... الخ مع الفارق لا شك.
الملحوظة الرابعة عشرة بعد المئة:
ذكر ص62 نقلا عن الكافي أن الأئمة.. ثم قال العلوان مفسرا (يعني أئمة الرفض) وهذا تعبير قبيح من العلوان، فعلي والحسن والحسين وزين العابدين والباقر والصادق والكاظم والرضى والجواد والعسكري.. لا يجوز أن نطلق عليهم (أئمة الرفض) وإنما لو قال (يعني الأئمة عند الشيعة الذين يعتقدون أنهم على مذهبهم..) أو نحو هذا..
إلا أن يكون العلوان كان يستخدم التقية ثم ظهرت هذه اللفظة على لسانه فهذا شيء آخر لكننا لا نظن أنه قد وصل لهذا إن شاء الله، مع أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
الملحوظة الخامسة عشرة بعد المئة:
ذكر الأخ العلوان ص65 أن الأخبار الثابتة تواترت عن النبي (ص) بأن أبا بكر وعمر خير الناس بعد نبيهم!!
قلت: من أدعى التواتر في هذه المسألة فقد كذب، ولو كان الأمر متواترا بل لو كان مقطوعا به لما اختلف الصحابة في التفضيل ولما اختلف من بعدهم[63].
Page 96