351

Maʾāthir al-Ināfa fī maʿālim al-Khilāfa

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Editor

عبد الستار أحمد فراج

Publisher

مطبعة حكومة الكويت

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٨٥

Publisher Location

الكويت

فِي بَغْدَاد وَغَيرهَا ثمَّ تحرّك تتش بن ألب أرسلان من دمشق بعد موت أَخِيه ملكشاه لطلب السلطنة وَمَعَهُ آق سنقر صَاحب حلب وَاسْتولى على الْموصل وَأرْسل إِلَى بَغْدَاد يطْلب أَن يخْطب لَهُ فتوقفوا فِي إجَابَته لذَلِك وَأَقْبل بركيارق بن ملكشاه بن ألب أرسلان للقائه فَعَاد تتش إِلَى الشَّام وَقدم بركيارق بَغْدَاد وخطب لَهُ بهَا فِي رَابِع الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَبَقِي الْأَمر بِبَغْدَاد وَغَيرهَا بيد بركيارق إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُقْتَدِي وَفِي أَيَّامه فِي سنه أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة أستولت الفرنج على جَزِيرَة سقليا وأنتزعتها من يَد نواب الْمُسْتَنْصر الْعلوِي أَوْلَاده مِنْهُم المستظهر بِاللَّه الْآتِي ذكره
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر فِي أَيَّامه الْمُسْتَنْصر بِاللَّه الفاطمي فَبَقيَ إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُقْتَدِي وَكَانَ الْقَائِم بتدبير دولته وزيره بدر الجمالي
وَكَانَت دمشق قد خرج عَنْهَا أنوشتكين الدزبري

2 / 4