16

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Investigator

عبد الستار أحمد فراج

Publisher

مطبعة حكومة الكويت

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٨٥

Publisher Location

الكويت

بقوله تَعَالَى فِي حق آدم ﴿إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة﴾ وَبِقَوْلِهِ فِي حق دَاوُد ﴿يَا دَاوُد إِنَّا جعلناك خَليفَة فِي الأَرْض﴾ قَالَ وَلَا يُسمى أحد خَليفَة الله بعدهمَا وَأَجَازَ الزمخشريفي تَفْسِيره ذَلِك فِي سَائِر الْأَنْبِيَاء ﵈ الْمَذْهَب الثَّانِي أَن الْخلَافَة تكون عَن رَسُول الله ﷺ فَيُقَال فِيهِ خَليفَة رَسُول الله ﷺ لِأَنَّهُ خَلفه فِي أمته وَعَلِيهِ ينطبق كَلَام الماوردى فِي الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة والنحاس فِي صناعَة الْكتاب وعَلى ذَلِك خُوطِبَ أَبُو بكر ﵁ بخليفة رَسُول الله ﷺ وَقد تقدم فِي الْمَذْهَب الأول انه لما قيل لَهُ يَا خَليفَة الله قَالَ لست بخليفة الله وَلَكِنِّي خَليفَة رَسُول الله ﷺ وعَلى ذَلِك ينطبق كَلَام البغوى فِي شرح السّنة

1 / 16