239

Al-maʾāthir al-sulṭāniyya

المآثر السلطانية

Genres

ومرة أخرى، توقف فى" اصلان دوز"، وطبقا للأمر الملكى، حضر مع بير قلى خان القاجارى، الذى كان ملتزما ركاب نائب السلطنة المظفر، من إيروان، وكلف برئاسة إقليم موغان. وكلف ميرزا الكبير نائب الوزارة أيضا بأن ينقل فوجا من مشاة وفرسان الجيش من المعسكر السلطانى ويسلمه إلى بير قلى خان وبأن يصفى أمور قراجه داغ ودزمار، ويعود. وقد عمل القائم مقام حسب الأمر المقدر، وأحضر إبراهيم خان إلى بلاط الفلك وقدم إلى المعسكر الهمايونى. وجمع بير قلى خان أيضا بمجرد حضوره إلى قراجه داغ جيوش النصرة، وتوجه إلى قراباغ مع الحاج محمد خان قراكوزلو حاكم قراجه داغ، وعندما عبروا نهر ارس طلبوا أولا: أن يؤدبوا مهدى قلى خان القراباغى، الذى كان مشغولا فى قلعة عسكران بحراستها، تأديبا كاملا، ولا يضعوا له قدما على الأرض. وتوجهوا من نهر ترتر بغرض مهاجمة طائفة جبرئيلو، وكانت الطائفة المذكورة قد انسحبت إلى حصن محكم، فهجم الجيش المنصور واستولى على حصنهم وأغار عليهم ومن هناك رفعوا راية العودة إلى قراجه داغ. ولأنه فى أثناء عزيمة القائد المذكور، كان قد صدر الأمر بأن تعبر جماعة جلبيانلو نهر ارس، فقد كانوا يتذبذبون وسط الطريق الضال [ص 238]، فرحلهم وأحضرهم إلى هذا الجانب المائى، وعمل القائد المذكور بموجب الأمر ورحلهم مع طائفة يوسفانلو وأحضرهم إلى تلك الناحية من الماء.

ولما عرضت هذه المسألة على نائب السلطنة، أصدر الأوامر المحكمة لحراسة شرف الإسلام، وذلك بأن يأخذ مرة أخرى الحاج محمد خان أسرى الشيعة والسنة من الجيش المظفر ويسلمهم إلى أصحابهم.

125 - أسر طور مصوف لسليمان خان والى باش آتشوق، وهزيمة القائد

حسين خان فى آخسقة من الروس، وتعويض [هزيمة] القائد مع الروس والاستيلاء على حصن حاجى قرا وقتل وتفريق جمع الروس الذى كان فى ذلك الحصن:

Page 280