Your recent searches will show up here
وأنزلت بابن إبراهيم داهية
محمد طاعن اللبات والثغر
قاد ابن سهل إليه عسكرا لجبا
والعير يقدم نحو الليث من ذعر
وقام فارس شيبان بدعوته
أبو السرايا ولم يبخل بمنع سري
المراد بابن إبراهيم هذا هو: محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن، كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو القاسم، ظهر بالمدينة بعد أن أقام مستترا مدة طويلة، واشتد الطلب عليه من أبي الدوانيق، فلم يقف على خبره، فظهر في خلافة المأمون، وذلك أن نصر بن شبيب قدم حاجا، وكان متشيعا حسن المذهب، فكان ينزل الجزيرة، فلما ورد المدينة سأل عن بقايا أهل البيت من المذكور منهم ؟ فذكروا أنه علي بن عبد الله بن الحسين وعبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ومحمد بن إبراهيم هذا، فأما علي بن عبد الله فإنه كان مشغولا بالعبادة لا يصل إليه أحد، ولا يأذن لأحد.
Page 330