Your recent searches will show up here
وأولئك الشهداء والص
بر الكرام لدى الشدائد
ونجار يثرب والأب
اطح حيث معتلج العقائد
أقوت منازل ذي طوى
فبطاح مكة فالمشاهد
فالخيف منهم والجمار
فموقف الظعن الرواشد
[فحياض زمزم فالمقام
فصادر عنها ووارد]
فسويقتان فينبع
فبقيع يثرب والملاحد
أمست بلاقع من بني
[حسن بن فاطمة الأراشد]
وكان هذا الشاعر من الرئاسة والعلم [بموضع] ليس لأحد مثله، وجد به الطلب بعد قتل إبراهيم حتى ظفر به أبو الدوانيق فقتله، ولم يقله العثرة، ولما قدم للقتل قال:
هل كان يرتحل البراق أبوكم
أم كان جبريل عليه ينزل
أم من يقول الله إذ يختاره
للوحي قم يا أيها المزمل
يبدي المؤذن في الصلاة بذكره
مع ذكره لله حين يهلل
Page 309