Ma'a Al-Mushakikin Fi Al-Sunnah
مع المشككين في السنة
Investigator
فاروق يحيى محمد الحاج
Genres
(^١) سنن الدارمي، المقدمة، باب تعجيل عقوبة من بلغه عن النبي ﷺ حديث فلم يعظمه ولم يوقره (١/ ٤٠٩)، رقم (٤٥٨)، والمعجم الكبير للطبراني (١١/ ٢٤٥)، رقم (١١٦٢٦). وقال الهيثمي: «وفيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف، وقد وثق». مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي (٤/ ٣٣٠)، رقم (٧٧٣٩). وقال محقق سنن الدارمي -حسين سليم أسد الداراني-: «إسناده ضعيف؛ لضعف زمعة». سنن الدارمي (١/ ٤٠٩). وقال الألباني: «صحيح». صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني (٢/ ١٢٢٩)، رقم (٧٣٦٢). قلت: وله شاهد حسن مرسل عن سعيد بن المسيب، وهو: عن سعيد بن المسيب قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ نَزَلَ الْمُعَرَّسَ ثُمَّ قَالَ: لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلًا. فَخَرَجَ رَجُلَانِ مِمَّنْ سَمِعَ مَقَالَتَهُ فَطَرَقَا أهْلْهما، فَوَجَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا). سنن الدارمي، المقدمة، باب تعجيل عقوبة من بلغه عن النبي ﷺ حديث فلم يعظمه ولم يوقره (١/ ٤١٠)، رقم (٤٥٩)، ومساوئ الأخلاق للخرائطي، باب ما جاء فيما يكره للمسافر إذا قدم من سفره أن يطرق أهله ليلًا (ص:٣٩١)، رقم (٨٠٢). وقال محقق سنن الدارمي -حسين سليم أسد الداراني-: «مرسل وإسناده حسن؛ من أجل عبد الرحمن بن حرملة -راويه عن سعيد بن المسيب-». سنن الدارمي (١/ ٤١٠). وقال في "القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية" -جمع وتحقيق: الدكتور/ مرزوق بن هياس الزهراني-: «رجاله ثقات». القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية للدكتور/ مرزوق بن هياس الزهراني (ص:١١٩)، حاشية رقم (٣٣٩). وله أيضًا: شاهد حسن كذلك عن ابن عمر ﵁ عند ابن خزيمة، فقد أخرج ابن خزيمة: عن ابن عمر ﵄ قال: (نهى رسول الله ﷺ أن تطرق النساء ليلًا. فطرق رجلان، كلاهما وجد مع امرأته ما يكره). صحيح ابن خزيمة، كتاب النكاح، باب لا يطرق أهله ليلًا (١١/ ٢٥٤، و٢٥٥). نقلًا عن: أنيس الساري في تخريج وتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لأبي حذيفة نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي (٩/ ٦١٤٨)، رقم (٤٣٢٣). وفي رواية عن عبد الله بن عمر ﵄ أيضًا: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَزَلَ الْعَقِيقَ فَنَهَى عَنْ طُرُوقِ النِّسَاءِ اللَّيْلَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا، فَعَصَاهُ فَتَيَانِ، فَكِلَاهُمَا رَأَى مَا كَرِهَ). مسند أحمد (١٠/ ٧٧)، رقم (٥٨١٤). وقال العراقي: «رواه أحمد من حديث ابن عمر بسند جيد». المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار "مطبوع في: هامش إحياء علوم الدين" لزين الدين العراقي (ص:٤٨٤)، رقم (١). وقال الهيثمي: «رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجالهم ثقات». مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي (٤/ ٣٣٠)، رقم (٧٧٣٦). وقال محققو مسند أحمد -شعيب الأرناؤوط وعادل مرشد وآخرون-: «إسناده ضعيف». مسند أحمد (١٠/ ٧٧)، حاشية رقم (٤). وقال الألباني عن سنده: «وهذا إسناد جيد». السلسلة الصحيحة للألباني (٧/ ٢٢٣)، ذكره تحت رقم (٢٠٨٥).
(^١) صحيح مسلم، كتاب الطلاق، باب انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل (٢/ ١١٣٠)، رقم (١٤٩٣). وتمام الحديث: (فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ فِي سُورَةِ النُّورِ: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ﴾ [النور:٦]. فَتَلَاهُنَّ عَلَيْهِ، وَوَعَظَهُ وَذَكَّرَهُ، وَأَخْبَرَهُ: أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ. قَالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا كَذَبْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ دَعَاهَا فَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا، وَأَخْبَرَهَا: أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ. قَالَتْ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَكَاذِبٌ. فَبَدَأَ بِالرَّجُلِ، فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ: إِنَّهُ لَمِنِ الصَّادِقِينَ، وَالْخَامِسَةُ: أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، ثُمَّ ثَنَّى بِالْمَرْأَةِ، فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ: إِنَّهُ لَمِنِ الْكَاذِبِينَ، وَالْخَامِسَةُ: أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا).
1 / 55