205Mā yajūz li-l-shāʿir fī al-ḍarūraما يجوز للشاعر في الضرورةMuḥammad b. Jaʿfar al-Qazzāz - 412 AHمحمد بن جعفر القزاز - 412 AHEditorالدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهاديPublisherدار العروبةPublisher Locationالكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرةGenresLiteratureRhetoric٩١ - ومما يجوز له: العطف بفاعلٍ على يَفْعَل، إذا كان في موضع الحال؛ وذلك مثل قول الشاعر:بِتُّ أُعَشِّيها بعَضْبٍ باترِيَقْصِدُ في أسْؤُقها وَجَائِرِيريد بقاصدٍ في أسؤُقها وجائرٍ، وكونُ يَفْعَل حالًا كثيرٌ، منه قول الشاعر:متى تأته تعشُو إلى ضَوْء نارِه ... تجدْ خَيْرَ نارٍ عندها خيرُ مُوقدٍيريد: متى تأتِهِ عاشيًا.وكذا قول الآخر:من الذَّرِيحيَّاتِ جَعْدًا آرِكَا1 / 302CopyShareAsk AI