بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد الحدّاد المقرىء، قراءةً عليه، قال: حدّثني أبو أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون المقريء، قال حدَّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان القرشي، قال حدثنا أبو جعفر محمد بن أيوب المقرئ، عن عبد الملك بن عبد العزيز ابن جُريج، عن عطاء.
عن ابن عباس في قوله ﷿: (بِلِسانٍ عَرَبِيٍ مُبين) قال: بلسان قريش، ولو كان غير عربي ما فهموه. وما أنزل الله ﷿ من السماء كتابًا إلا بالعبرانية، وكان جبريل ﵇ يُترجم لكل نبي بلسان قومه. وذلك أن الله ﷿ قال (وَما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إلّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَينَ) . وليس من ألسنة الأمم أوسع من لسان العرب. والقرآن ليس فيه لغة إلا لغة العرب، وربما وافقت اللغة اللغات، وأما الأصل والجنس فعربي لا يخالطه شيء.
1 / 19