187

Lubab

اللباب في علل البناء والإعراب

Investigator

د. عبد الإله النبهان

Publisher

دار الفكر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Publisher Location

دمشق

أَحدهمَا أنَّها على حرفين مثلهَا وَالثَّانِي أنّ الْخَفِيفَة وتلغي كَمَا أَن (لَا) كَذَلِك فصل وتعمل النصب فِي الِاسْم عِنْد الْجَمِيع كَمَا عملت (إنَّ) وإنَّما تعمله بِثَلَاث شَرَائِط إِحْدَاهَا أَن تلِي الِاسْم من غير فصل وَالثَّانيَِة أَن تكون دَاخِلَة على نكرَة وَالثَّالِثَة أَن تكون تِلْكَ النكرَة جنساُ وإنَّما عملت بِهَذِهِ الشَّرَائِط لأنَّها اخْتصّت بِهَذِهِ الْأَشْيَاء وكلّ مختصّ يجب أَن يعْمل وعملت النصب لما ذكرنَا من مشابهتها (إنَّ) فصل وَاخْتلفُوا فِي الِاسْم النكرَة المتفيّة ب (لَا) نفيا عامًّا إِذا لم تكن مُضَافَة وَلَا مشابهة للمضاف هَل هِيَ مبنيّة أَو معربة فمذهب أَكثر البصريَّين أنَّها مبينَّة وَقَالَ الزّجاج والسيرافيّ وَأهل الْكُوفَة هِيَ معربة واحتجّ الأوَّلون على بنائها من أوجه

1 / 227