ملك :
وكيف أنكرت اجتماعك بفرناس، مع أنه أرشفك من حديثه أطيب كاس، ووعدك أن يجعلك ملكة اليونان والرومان، إذا أجبت طلبه وقبلت به الاقتران.
مونيم :
نعم يا ملك الزمان، ما تفضلت به كان، ولكني كتمت عليك الأمر؛ لما رأيتك مغموما من القهر، وقصدت ألا أزيد، على الكرب كربا جديد، فهذا يا ذا الفخار، ما جبرني على الإنكار، وها أنا لك الآن مطيعة، ولأوامرك سميعة، ومهما ...
ملك :
ومهما ... والغاية.
مونيم :
الغاية بلا شك لا أرغب غير إك ... إك ... إكليل المجد والتعظيم، الذي سأناله بقربك أيها الفخيم.
ملك :
قد لاح لي منك أمور، توجب البغضاء والنفور، وهي التردد في الكلام، وعدم إظهار المرام، فأوضحي لي جل أفكارك، وأنا أبلغك جميع أوطارك.
Unknown page