البغدادي: نسبة إلى مدينة (بغداد) حيث ولد وعاش ومات فيها١.
الشافعي: نسبة إلى مذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي، حيث برع المصنِّف في الفقه الشافعي وكتب فيه عدة مصنفات٢.
مولده: ولد المَحَامِلي بمدينة (بغداد) سنة ثمان وستين وثلاثمائة للهجرة٣.
_________
١ تاريخ بغداد ٤/٣٧٢.
٢ طبقات الشافعية لابن الصلاح ١/٣٦٦، ولابن السبكي ٤/٤٨، ولابن قاضي شهبة ١/١٧٤.
المبحث الثاني: نشأته في أسرة علمية نشأ المصنف – ﵀ – في بيئة علمية متميزة، ساعدته في تكوين شخصيته العلمية، وظهور مواهبه، وسرعة نبوغه ونجابته، فهو ينتسب إلى أسرة (المَحَامِلي)، وهي أسرة اشتهرت بتفوقها العلمي، قد ألفت المرابطة في حلقات العلم، ولازمت مجالس التعليم، واستأنست بمرافقة العلماء، وآثر أفرادها الانتساب إلى حلقات التدريس والإفتاء التي كانت تغص بها مساجد ومدارس بغداد، قد ارتوت جذور هذه الأسرة بالعلوم الشرعية، ونمت أغصانها على ذلك، وترعرعت يانعة نديَّة، تحمل بين جوانحها أنواع العلوم، وأصناف المعارف، فتألقت، وارتفعت، وعلا شأنها، وذاع صيتها، وسجَّل التاريخ أخبارها وسيرتها ومسيرتها في رحلة التعليم الطويلة، إذ أسهمت هذه الأسرة في بث الوعي _________ ١ تاريخ بغداد ٤/٣٧٢. ٢ طبقات الشافعية لابن الصلاح ١/٣٦٦، ولابن السبكي ٤/٤٨، ولابن قاضي شهبة ١/١٧٤. ٣ المصادر السابقة، وطبقات الشافعية للأسنوي ٢/٢٠٢.
المبحث الثاني: نشأته في أسرة علمية نشأ المصنف – ﵀ – في بيئة علمية متميزة، ساعدته في تكوين شخصيته العلمية، وظهور مواهبه، وسرعة نبوغه ونجابته، فهو ينتسب إلى أسرة (المَحَامِلي)، وهي أسرة اشتهرت بتفوقها العلمي، قد ألفت المرابطة في حلقات العلم، ولازمت مجالس التعليم، واستأنست بمرافقة العلماء، وآثر أفرادها الانتساب إلى حلقات التدريس والإفتاء التي كانت تغص بها مساجد ومدارس بغداد، قد ارتوت جذور هذه الأسرة بالعلوم الشرعية، ونمت أغصانها على ذلك، وترعرعت يانعة نديَّة، تحمل بين جوانحها أنواع العلوم، وأصناف المعارف، فتألقت، وارتفعت، وعلا شأنها، وذاع صيتها، وسجَّل التاريخ أخبارها وسيرتها ومسيرتها في رحلة التعليم الطويلة، إذ أسهمت هذه الأسرة في بث الوعي _________ ١ تاريخ بغداد ٤/٣٧٢. ٢ طبقات الشافعية لابن الصلاح ١/٣٦٦، ولابن السبكي ٤/٤٨، ولابن قاضي شهبة ١/١٧٤. ٣ المصادر السابقة، وطبقات الشافعية للأسنوي ٢/٢٠٢.
1 / 12