Al-Lubāb fī ʿUlūm al-Kitāb
اللباب في علوم الكتاب
Editor
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Publisher
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Edition Number
الأولى، 1419 هـ -1998م
Your recent searches will show up here
Al-Lubāb fī ʿUlūm al-Kitāb
Ibn ʿĀdil (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
Editor
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Publisher
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Edition Number
الأولى، 1419 هـ -1998م
و «أنعمت» : فعل، وفاعل، صلة الموصول.
والتاء في «أنعمت» ضمير مرفوع متصل. و «عليهم» جار ومجرور متعلق ب «أنعمت» ، والضمير هو العائد، وهو ضمير جمع المذكرين العقلاء، ويستوي فيه لفظ متصله ومنفصله.
والهمزة في «أنعمت» ؛ لجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، فحقه أن يتعدى بنفسه، ولكن ضمن معنى «تفضل» فتعدى تعديته.
وقرأ عمر بن الخطاب، وابن الزبير رضي الله - تعالى - «صراط من أنعمت» .
ول «أفعل» أربعة وعشرون معنى، تقدم واحد.
والتعدية؛ نحو: «أخرجته» .
والكثرة؛ نحو: «أظبى المكان» أي: «كثر ظباؤه» .
والصيرورة؛ نحو: «اغد البعير» صار ذا غدة.
والإعانة؛ نحو: «أحلبت فلانا» أي: أعنته على الحلب.
والتشكية؛ نحو: «أشكيته» أي: أزلت شكايته.
والتعريض؛ نحوك «أبعت المبتاع» ، أي: عرضته للبيع.
وإصابة الشيء بمعنى ما صيغ منه؛ نحو: «أحمدته» أي: وجدته محمودا.
وبلوغ عدد؛ نحو: «أعشرت الدراهم» ، أي: بلغت العشرة.
أو بلوغ زمان؛ نحو «أصبح» ، أو مكان؛ نحو «أشأم» .
وموافقة الثلاثي؛ نحو: «أحزت المكان» بمعنى: حزته.
أو أغنى عن الثلاثي؛ نحو: «أرقل البعير» .
ومطاوعة «فعل» ؛ نحو قشع الريح، فأقشع السحاب.
Page 211