التحذير من الغيبة
السؤال
بعض الإخوة بالله لا يتركون الغيبة فأرجو النصيحة.
الجواب
يا أيها الأحبة: داء الغيبة خطير، يقول الله ﷿: ﴿وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات:١٢] أيحب أحدنا أن يأكل لحم أخيه ميتا؟ إن الذي يغتاب هذا الأخ في الله ﷿، نقول له: أنت تأكل لحمه حيًا ليس ميتا، فما بالك إن كان ميتا، أما تخشى الله أن تأتي في آخر نهارك بصلاة وذكرٍ لله ﷿، ثم يسلم منك اليهود ويسلم منك النصارى، ويسلم منك جميع أعداء الدين ثم لا يسلم منك إخوانك يا أيها الحبيب!
ويقول النبي ﷺ يوم عرج به إلى السماء: ﴿ومررت على قومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، قال: قلت: من هؤلاء يا جبريل قال: هؤلاء الذين يقعون في لحوم الناس ويأكلون أعراضهم﴾ أو كما قال ﷺ، فانتبه أن تحول ما لديك من حسنات لغيرك، والقصاص بين يدي الله ﷿.
5 / 13