ليس في الأمر اختيار، فالمسرحيات مستوحاة من قصص وحكايات شعبية يمنية، وإذا كانت تبدأ منها وتنطلق من مادتها فإنها لا تتقيد بها، إن طائر الفن الأخضر لا بد أن يبني عشا على شجرة، وأن يحصل زاده من أرض وبيئة، وأن يرفرف في سماء تراث معين، لكنه حر يفلت من كل الأقفاص، وليس فنا ذلك الذي لا يخاطب الأبدي في الإنسان، ويبقى الفضل للوجدان اليمني - العربي - الإنساني العامر بكنوز لم تكتشف بعد، ومن يدري! فلعل فجر البعث العربي المرتقب أن يشرق من هذه «البلدة الطيبة التي يسكنها شعب أصيل ويرعاها رب غفور».
عبد الغفار مكاوي
الليل والجبل
مسرحية
الشخصيات
المقهوي العجوز.
زوجته.
تاجر.
فتى (يبحث عن أبيه في صنعاء).
زوج (عائد إلى زوجته وبيته في صنعاء).
Unknown page