124

ورواه محمد بن سليمان، عن جابر بلفظ: ((كأني بك عن حوضي تذودهم))؛ ولم يذكر فيه: ((أما ترضى)) إلخ.

والحديث المروي في المحيط، عن زيد بن علي، رواه أبو علي الصفار، بإسناده إلى زيد بن علي قال: حدثني أخي محمد..إلخ.

قال في الإقبال، في ترجمة حرام بن عثمان الأنصاري: وهو الراوي بسنده عن جابر: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن مضطجعون.

وساق الحديث وفيه: ((تعال يا علي، فإنه يحل لك من المسجد مايحل لي، والذي نفسي بيده، إنك لذواد عن حوضي يوم القيامة)). انتهى.

وقال الكنجي، بعد أن أخرج حديث جابر: وهكذا رواه ابن عساكر في تاريخه.

ورواه محمد بن سليمان، عن جابر من طريقة حرام بن عثمان.

وعن أبي جابر من طريقته أيضا.

قال: وأخرج الكنجي عن أبي رافع، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس، فقال: ((ياأيها الناس، إن الله أمر موسى وهارون أن يتبوءا لقومهما بيوتا، وأمرهما أن لايبيت في مسجدهما جنب، ولايقرب فيه النساء، إلا هارون وذريته، ولايحل لأحد أن يعرس النساء في مسجدي هذا، ولا يبيت فيه جنب، إلا علي وذريته)).

وقال: ذكره الحافظ الدمشقي، في مناقب علي (ع).

انتهى المراد من التخريج.

قال الإمام (ع) في الشافي: وروينا عن الفقيه بهاء الدين هذا، يبلغ به الحسن بن علي الشافعي، بسنده إلى عدي بن ثابت، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسجد، فقال: ((إن الله أوحى إلى نبيه موسى: أن ابن لي مسجدا طاهرا، لايسكنه إلا موسى وهارون، وأبناء هارون؛ وإن الله أوحى إلي: أن أبني مسجدا طاهرا، لايسكنه إلا أنا وعلي، وأبناء علي)).

Page 118