وأما السنة فقول النبي ﷺ وسكوته، أما قوله فكثير جدًّا كقوله ﷺ: "هذا القرآن مأدبة اللَّه فتعلموا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل اللَّه وهو النور المبين والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه، لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد، فاتلوه فإن اللَّه يأجركم على تلاوته لكل حرف عشر حسنات، ألا إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر (١) " رواه أبو عبيد (٢) في فضائل القرآن.
وقال ﷺ: "إن الذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه فله أجران" (٣).
وقال ﷺ: "أعربوا القرآن" (٤).