104Al-laṭāʾif waʾl-ẓarāʾifاللطائف و الظرائفAbū Manṣūr al-Thaʿālabī - 500 AHأبو منصور الثعالبي - 500 AHPublisherدار المناهل، بيروتGenresLiteratureRhetoricPhilologyوقال آخر: أخزى الله المساكتة فما أسوأ أثرها على اللسان وأجلبها للعي والحصر إلى الإنسان. وقال بعض الحكماء: إنك تمدح الصمت بالمنطق، ولا تمدح المنطق بالصمت، وما عبر به عن شيء فهو أفضل. ويقال: اللسان عضو فان مرنته مرن، وإن تركته حرن.Page 109CopyShareAsk AI