============================================================
مكتبة القاهرة الأباب)3).
وقال فى قوله تعالى (سماعون للكزب أكالون لليخت )(1) نزلت فى اليهود، ومن كان من فقراء هذا الزمان مؤثرا للماع لهواه آكلا ما حرمه مولاه فهى نزعة يهودية لأن القوال يذكر العشق وما هو بعاشق، والمحبة وما هو بمحب، والوجد ومسا هو بمتواجد فالقول يقول الكذب والمستمع سماع له، ومن أكل من الفقراء طعام الظلمة حين يدعى إلى السماع فهو يصدق عليه قول الله( سماعون للكزب أكالون اللمئخت ) وقال عهن: عبر بعض الصحابة على بعض اليهود فسمعوهم قرهون التوراة فتخشعوا فلما دخلوا علي رسول الله نزل عليه جبريل فقال(2) ( اقرأ، قال : وما أقرأ؟ قال: اقرأ ( أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يثلى عليهم )(3م فعوقبوا إذ تخشعوا من غيره وهم تخشعوا من التوراة وهى كلام الله، فما ظنك بمن أعرض عن كتاب الله وتخشع بالملاهى والغتاء.
وقال وقد ياله ائل: يا سبدى لما قال عيسى الظظ ( إن تعدبهم فإنمم عبادك وإن تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم )(2 ولم يقل الغفور الرحيم؟ فقال: لأنه لو قال الغفور الرحيم لكان شفاعة من عيسى الطه لهم فى المغفرة ولا شفاعة فى كافر، ولأنه عبد من دون الله قاتحى من الشفاعة عنده وقر عبد معه وقال في قوله تعالى ( لؤ أنزلنا هذا القرةان على جبل لرأيتهآ خاشعا فتصدعا من خشية الله ) (ما فى هذه الآية مدح لسيد المرسلين أى أن هذا القرآن لا تثبت له الجبال لو أنزل عليها، وأنت يا محمد تثبت لنزوله للقوة الربانية التى أودعناك إياها، وفيه ذم للكافرين، أى: أن القرآن لو أنزل على جبل لخشع وتصدع وأنتم ما خشعتم وما تصدعت فائدة: اعلم أن تفسير هذه الطاثفة لكلام الله وكلام رسوله لا بالمعانى الغريبة كما مضى من فهم الشيخ قوله تعالى ( يهب ان يشاء إناتا ) الآية، وقوله إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) وكما سيأتى فى الأحاديث فذاك ليس إحالة للظاهر عن ظاهره ولكن ظاهر الآية مفهوم منه ما جلبت الآية له ودلت عليه فى عرف اللسان، وثم إفهام باطته تفيم عند ( (الاثدة: 118) 1) رالعنكيوت: 51) (الحشر: 26)
Page 103