عاملة شعرك كده ليه؟ زعلانة؟ طيب معلشي. أصل امبارح كان عندنا تدريب. أيوة، كتفا سلاح، جنبا سلاح، وبتنا هناك. أشوفك طيب النهارده . (ثم لنفسه)
الله يخرب بيت مخك. (يأتي بيديه إشارات عصبية على أنه يريد أن يراها اليوم) ... النهارده ... عايز أشوفك النهارده، أنا (يشير بإصبعه) ... وانتي (يشير بإصبع اليد الأخرى)
نتقابل (يضم الإصبعين معا) ... مانتيش فاهمة؟ (لنفسه)
إيه غباوة بنات الأيام دي أعوذ بالله! (يتلفت ثم يرفع صوته ويقول بالإنجليزية: أريد أن أراك اليوم) ... أيوة الساعة ستة. هناك برضه. أيوة ستة، واحد اتنين تلاتة أربعة خمسة ستة، بوسة بقى ... بوسة عشان خاطر بابا. (يدخل نصار من الباب الأيمن، ويقف على الباب دون أن يلاحظ سعد)
عشان خاطر باباك. طب عشان خاطر باباي أنا. هه! (يقبلها في الهواء) (ثم لنفسه)
والله الأبهات لهم فايدة أهه! استني ... استني يا مجنونة. (يضرب الهواء بيده في فروغ بال، ثم يلتفت فيفاجأ بأبيه واقفا)
الله!
نصار :
هو ده التكتيك العنيف ولا إيه؟
سعد :
Unknown page