هنية (لكوثر) :
اسمعي يا بت ... انتي عارفة أبوكي ما يعرفشي حاجة عن التداريب دي ... والنبي إن بزيتي بكلمة له لاكون قاطعة لسانك من سقف حلقك. إن سأل عليه قولي خرج. فين؟ معرفش. ووصي إخواتك.
كوثر :
إن كان علي أنا ... أنا مالي هو حر يعمل اللي هو عاوزه. بس الواحدة لو بصت من الشباك تعلقوا لها المشنقة. الظلم ده كان ليه يا رب؟ (الصوت الداخلي) : يا هنية! يا ست هنية! يا مركيزة هنية!
هنية (لكوثر) :
سامعة؟ ولا كلمة. روحي انتي صحي اخواتك. (لنصار)
أيوة ... عايز إيه يا حاج؟ (لنفسها)
استر يا رب! (لنصار مرة أخرى)
ما كباية المية السخنة عندك ع الكومودينو، ده دي! (الصوت الداخلي) : ولا ع الكومودينو ولا فوق الدولاب ولا في جيب البالطو، ولا عاد لي قيمة في البيت ده ... ولا انتي عنتي نافعة ولا شافعة ولا فاضيالي علي الطلاق بالتلاتة. (يدخل نصار المسرح من باب الوسط مرتديا فانلة بأكمام طويلة، وسروالا مربوطا تحت الركبة، ونظارة بشنبر أمريكي سميك، وهو ضخم الجثة في حوالي الستين، سريع الحركة كثير الالتفات والتشويح.)
هنية (مقاطعة) :
Unknown page