قال ابن هشام في «المغني»: قيل: إن هذه اللغة مختصة بالأسماء التي لا تدغم لام التعريف في أولها، نحو غلام وكتاب بخلاف رجل وناس، وحكى لنا بعض طلبة اليمن أنه سمع في بلادهم من يقول: «خذ الرمح واركب امفرس.» ولعل ذلك لغة بعضهم ، لا لجميعهم، ألا ترى أنها في البيت السابق، وفي الحديث على نوعين؟ وأما الحديث الذي أورده الزمخشري، وهو مشهور في كتب النحو والصرف، فقد قال السخاوي في شرح «المفصل»: يجوز أن يكون النبي
صلى الله عليه وسلم
تكلم بذلك لمن كانت هذه لغته، أو تكون هذه لغة الراوي التي لا ينطق بغيرها، لا أن النبي
صلى الله عليه وسلم
أبدل اللام ميما. قال الأزهري: الوجه ألا تثبت الألف في الكتابة؛ لأنها ميم جعلت كالألف واللام.
ووجد رسمه بخط السيوطي في كتاب «الزبرجد» هكذا: «ليس من ام بر ام صيام في ام سفر.»
الوكم
كسر الكاف المسبوقة بياء أو كسرة
في «القاموس» وشرحه: الوكم والقمع والزجر، ويقال: هم يكمون الكلام - بكسر الكاف - أي يقولون: السلام عليكم بكسر الكاف، وقلت: هي لغة أهل الروم الآن. ا.ه.
وفي «السيرافي على سيبويه»، ج5، ص463: ناس من بكر بن وائل يكسرون الكاف من: منكم وأخلافكم ونحوهما، وهي لغة رديئة. وفي ص462: من يكسر الهاء من نحو: منهم، وهم ناس من ربيعة، وهي لغة رديئة.
Unknown page