وفي مادة أجر من اللسان، المئجار المخراق كأنه قتل فصلب كما يصلب العظم. قال الأخطل:
والورد يروي يعصم في شريدهم
كأنه لاعب يسعى بمئجار
وفي الحيوان للجاحظ: الخطرة أن يعملوا مخراقا ثم يرمي واحد منهم من خلفه إلى الفريق الآخر فإن عجزوا عن أخذه رموا به إليهم فإن أخذوه ركبوهم.
وفي محاضرات الراغب: الخطرة أن يرمي أحد الفريقين بمخراق من خلفه فإن عجزوا عن أخذه رموا به إليهم فإن أخذوه ركبوهم.
الخرارة: هي الخذروف (راجعها فيه).
الخذروف: في القاموس: الخذروف كعصفور شيء يدوره الصبي بخيط في يديه فيسمع له دوي.
وفي اللسان: الخذروف عويد مشقوق في وسطه يشد بخيط، ويمد فيسمع له حنين، وهو الذي يسمى الخدارة، وقيل: الخذروف شيء يدوره الصبي بخيط في يده فيسمع له دوي. قال امرؤ القيس يصف فرسا:
درير كخذروف الوليد أمره
تتابع كفيه بخيط موصل
Unknown page