ولا حاجة بنا لأن نذكر أن أسواق القاهرة كانت عامرة بالمنسوجات النفيسة التي كانت تشرف الحكومة على إنتاجها، وتفرض عليها الضرائب الكبيرة، وقد وصف الكاتب الصيني
Chau Ju-Kua
أسواق القاهرة فقال: إنها «ملأى باللغط والضجيج والحركة وغاصة بالديباج والدمقس
41
المنسوج بخيوط الذهب والفضة، وأما الصناع ففيهم الروح الفنية الحقة.»
42
خزانة الجوهر والطيب والطرائف
أما خزانة الجوهر والطيب والطرائف، فإن ابن المأمون البطائحي
43
يذكر أنها كانت تحتوي على الأعلام والجوهر التي يركب بها الخليفة في الأعياد، وكان يؤخذ من الخزائن ما يحتاج إليه، ثم يعاد إليها بعد الغنى عنه، ومعه سيف الخليفة الخاص، والرماح الثلاثة التي تنسب إلى المعز.
Unknown page