١٢ - كتاب الأسماء والكنى. لابن منده الأصبهانى ت (٣٩٦)؟.
واسمه الكامل «فتح الباب في الكنى والألقاب». ويطلق عليه اسم «الأسامي والكنى».
وقد وهم الأستاذ فؤاد سزكين في تاريخه حيث عده أكثر من كتاب نظرا لاختلاف المسميات. فذكر فتح الباب في رقم (٢) من مؤلفاته والأسامي والكنى في رقم (١٥) والتحقيق في هذا.
إن اختلاف الأسماء هنا يلغي اختلاف المسمى بل هما اسم لكتاب واحد والكتاب هو «فتح الباب في الكنى والألقاب» ويطلق عليه أيضا «الأسامي والكنى» إذ لا فائدة من تأليف كتابات يتفقان في الموضوع ويسميان باسمين يختلف أحدهما عن الآخر.
وفي مقدمة الأستاذ عبد الله الجديع لكتاب الكنى للإمام أحمد ﵀ ما يثبت رد ما ذكره الأستاذ فؤاد سزكين. حيث قال:
وكنت في محاولة لجمع الأصول الخطية لما لم يطبع من مصنفات الحافظ أبى عبد الله بن منده. فوجدت في «تاريخ التراث العربي» لفؤاد سزكين كتابين له في مجموع واحد من محفوظات «تشستربيتى» رقمه (٥١٦٥) وهما:
١ - تسمية المشايخ.
٢ - الأسامي والكنى.
ولم أستغرب كون كتاب «الأسامي والكنى» لابن منده لأني أعلم أن له كتابا في ذلك.
وأنا أعلم أن مكتبة المخطوطات بجامعة الكويت قد صورت مخطوطات «تشستربيتى» فطلبت تصويرها. فنظرت إلى الكتاب الثاني وإذا به ليست له علاقة بابن منده. وإنما هو كتاب الإمام أحمد. ويبدو أن المفهرس لما رأى الكتابين بخط واحد والأسبق منهما لابن منده حسب الآخر كذلك ولم ينظر ما تحت عنوان الكتاب (^١).
_________
(^١) مقدمة الأسامي والكنى للإمام أحمد ص ٩.
1 / 14