217

Kuna Wa Asma

الكنى والأسماء

Investigator

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت/ لبنان

شَطْبٌ الْمَمْدُودُ أَبُو الطَّوِيلِ ﵁
٤٢٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحِمْصِيُّ قَالَ:، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الطَّوِيلِ شَطْبٍ الْمَمْدُودِ أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ أَنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا وَلَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلَا دَاجَةً إِلَّا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ: «هَلْ أَسْلَمْتَ»؟ قُلْتُ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ: «نَعَمْ لِيَفْعَلِ الْخَيْرَاتِ وَيَتْرُكِ الشِّرْكَ، يَجْعَلُهُنَّ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ» . قَالَ: وَعُذْرَاتِي وَمُجْرَاتِي؟ قَالَ: «نَعَمْ فَإِنَّ اللَّهَ أَكْبَرُ» وَمَضَى فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ: فَسَمِعْتُ مُبَشِّرَ بْنَ عُبَيْدٍ وَكَانَ عَارَفًا بِالنِّحْوِ وَالْعَرَبِيَّةِ قَالَ: الْحَاجَةُ الَّتِي تَقْطَعُ عَلَى الْحَاجِّ إِذَا تَوَجَّهُوَا لِلْحَجِّ، وَالدَّاجَةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَيْهِمْ إِذَا رَجَعُوا مِنَ الْحَجِّ

1 / 233